في ظل الحديث المتجدد عن قضية اللاعب منير الحدادي الذي طعن مؤخرا في قرار لجنة التحكيم الرياضي وقرر متابعة ملفه لديها من أجل اللعب مع المنتخب عوض إسبانيا ، تتبادل إلى الذهن مجموعة من الإستفسارات أبرزها مدى حاجة المنتخب المغربي ومدربه هيرفي رونار لخدمات لاعب ديبورتيفو ألافيس المعار من برشلونة. 
منير لم يلعب مع أسود الأطلس في تصفيات المونديال، ولم يبلل قميصهم في اي مباراة ، فكيف سيكون معقولا أن ياخد مكان من قاتلوا لكي يصل المنتخب المغربي لما وصل إليه في الفترة الحالية.
الحدادي رفض المغرب في إحدى الفترات ، وحتى جامعة الكرة ارتكبت عدة أخطاء في فترة سابقة بعدم الاعتماد عليه في الوقت الذي كان يريد فيه الشاب اللعب مع بلده الأصلي حيث كان يحلم فقط بمجاورة الشبان. 
دعوا القافلة تسير فالمغرب ليس بحاجة الحدادي ويكفي الكم الهائل من المحترفين الذين يحيرون رونار الذي يوجد في وضع لا يحسد عليه مع إقتراب موعد نهائيات كأس العالم بروسيا.