من تابعوا أداء هذا اللاعب الذي يسميه عشاق المستديرة بالرسام فمؤكد وقفوا خلال مواجهة روما على أنه صار شبه منتهي ولم يعد بنفس الإبداع والإبتكارات التي كان عليها قبل أعوام خلت ولياقة اللاعب خانته ولم تعد تتيح امامه القدرة على ممارسة الفارق.
درس روما بإسقاط برشلونة وخنقه خنقا بخطة محكمة هي رسالة لهيرفي رونار وتكتيك صالح لمواجهة الأسود لمنتخب الماطادور الذي يستهلم الكثير من أساليب الريال والبارصا.
دي فرانشيسكو لم يترك البارصا يتنفس ولعب الكرات الطويلة والإلتحام القوي وهو ما أرهق أنييسطا و من معه و جعلهم مجرد أشباح في الأولمبيكو.
جميل جدا ان ينتهي أنيسطا و نتابع تواضع بيكي لان كل هذا يصب في مصلحة الأسود بالمونديال وما هزم المنتخب الإسباني بمستحيل.