ففي أمسية رمضانية بأجواء مثالية لم تأت المباراة وفق الانتظارات  رغم تحرر الفريقين وعدم تقيدهما  باية رهانات كبيرة و هما اللذان اطمأنا  على اوضاعهما  بالكامل.
الجيش لم ينتظر طويلا و بادر لهز شباك خصمه عن طريق لاعب المدرسة بودراري  في أول ربع ساعة دون أن يكون الهدف كافيا  ليخرج اللقاء من رتابته.
و شهدت الجولة الثانية تحسنا في المردود التقني الفريقين معا مع إهدار العديد من الفرص السهلة لتنتهي المواجهة على وقع انتصار معنوي لم يغير من وضع الجيش و خريبكة في الترتيب.