يعود مروان بناني لقيادة المغرب الفاسي خلفا لأحمد المرنيسي بعد التوافق الذي حصل بين الطرفين بعد أربع سنوات من غيابه عن الماص الذي ترأسه في الفترة الماضية، إذ سيبقى موسم 2011/2012، موشوما في تاريخ المغرب الفاسي برئاسة مروان بناني، الذي قاده للتتويج بثلاثة ألقاب تاريخية وقتها، حينما كان يشرف على الإدارة التقنية للنادي الإطار الوطني رشيد الطاوسي، إذ استطاع "الماص" خلال مرحلة مروان بناني  أن يخطف لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والسوبر الإفريقي على حساب الترجي التونسي بالضربات الترجيحية ثم اللقب الغالي كأس العرش.
وقد خلفت عودة مروان بناني لرئاسة المغرب الفاسي ردود فعل إيجابية داخل عائلة هذا الفريق العريق الذي كتب له أن يعيش وسط العواصف في المدة الأخيرة حرمته من الصعود للبطولة الإحترافية مكانه الطبيعي، كما أن الجماهير الفاسية رحبت بعودة مروان بناني وإعتبرته رجل المرحلة القادمة ليعود الماص لسابق عهده وبخاصة للمرحلة التي ترأس فيها بناني الماص وحصد اليابس والأخضروشرف الكرة المغربية في كل المحافل. 
ومن المنتظر أن يسلم المرنيسي مفاتيح القيادة لمروان بناني خلال الجمع العام المقبل وأمام الرئيس الجديد القديم رهانات كثيرة أبرزها عودة الفريق للبطولة الإحترافية والقيام بمصالحة تاريخية بين كل العائلة الماصوية وتذويب الخلافات بينها، خاصة وأن مشروع بناني الواقعي يصب في هذا الإتجاه حتى تكون لعائلة الماص وحدة قوية يسودها الوئام ونبذ الخلافات من أجل مصلحة فريقها الذي يجب أن يعود ليلعب الأدوار الطلائعية.