منذ تولي رونار مسؤولية تدريب الفريق الوطني إتصل بالعديد من اللاعبين المحترفين، وحاول إقناع البعض بحمل قميص الأسود فنجح، فيما فشل مع آخرين.
من أبرز الذين قالوا "لا" لرونار وأغلقوا الباب في وجهه وفضلوا إنتظار إستدعاء من منتخب بلد المهجر، ظهير ليل الحالي كيفن مالكوي الذي أصر على عدم تلبية النداء بحجة أنه يفكر في مستقبله الشخصي ومساره مع الأندية.
وإلى جانب مالكوي يأتي أدم ماسينا مدافع بولونيا الإيطالي والذي أبى القميص الأحمر في عدة مناسبات، إضافة إلى زين الدين مشاش الذي تماطل وتأخر في حسم قراره بين المغرب والجزائر، شأنه شأن لاعبين آخرين كأيمن برقوق ورفيق زخنيني..
هؤلاء لم يكسبوا هذا ولا ذاك فلم يلعبوا لا لبلد الإقامة ولا الوطن الأم، والمونديال سيشاهدونه عبر التلفاز وقد يتفرجوا على الأسود والندم يضيق قلبهم وعقلهم الذي قال يوما ما كلمة لا للمغرب.