تحدث سعيد الناصري في خرجة إعلامية عبر إحدى الإذاعات الخاصة بنبرة غاضبة، مستغربا الكم الكبير من الإشاعات التي تلاحقه في كل مرة وقال بأن الغرض منها هو زعزعة إستقرار الوداد، وهدم هذا المشروع الذي ناضل من أجله منذ أن تسلم قيادة الفريق، حيث بذل مجهودا كبيرا لأجل إنتشاله من الأزمة المادية الخانقة التي كان يعاني منها، وتسوية الكثير من الديون التي كانت تهدده بالسكتة القلبية. وتابع حديثه بأنه يتفا جئ لنشر مجموعة من الإشاعات المغرضة من أشخاص يدعون في نظره حب الوداد لكن الحقيقة أنهم يسعون فقط لمصلحتهم الشخصية والإسترزاق على حساب الفريق. وأضاف قائلا بهذا الخصوص: «لقد قاسينا طيلة أربع سنوات، وعانينا من التشويش من مجموعة من الأشخاص المعروفين، وطيلة هذه الفترة صبرنا لتفادي نشر الغسيل الداخلي، لكن الوضع أصبح لا يحتمل السكوت، ولدينا هذه المدة التي ستتوقف فيها المنافسات الرسمية، وسأتصدى لكل المشوشين بالوثائق والدلائل والحجج الملموسة».
ونفى الناصري من جهة أخرى أن يكون المدرب البنزرتي قد طلب الإستعانة بثمانية لاعبين من الأمل، واعتبر هذا غير معقول ولا أساس له من الصحة، مؤكدا بأن هناك جلسة جمعته بالإطار التونسي وتابع توضيحاته: «إتفقنا معه على كل الترتيبات التي تخص البرنامج الإعدادي كما توصل رفقة باقي الطاقم التقني بمستحقاته المالية، ولديه عقد إحترافي ساري المفعول».
وبخصوص الإنتدابات، وتصريح المدرب البنزرتي الأخير فيما يخص تعاقدات الوداد، أوضح الناصري بأنه انتدب فقط الأرجنتيني كينتانا بصفر درهم، إضافة للكوثري، وباقي التعاقدات لم تكلف خزينة الفريق أي درهم باستثناء صفقة تيغازوي. وأضاف
«عند كل ميركاطو أسمع مثل هذه الأشياء، لقد اتهمونا بالسمسرة وبيع اللاعبين، فمنذ أن تحملت المسؤولية قمنا ببيع لاعبين فقط وهما إيفونا وبنشرقي، إضافة لبكاري كوني الذي لم يكن يرغب فيه المدرب توشاك لكي لا يخلق له مشاكل في مستودع الملابس».
كما أكد وجود اتفاق مع البنزرتي لمفاوضة لاعبين، وهذا ما يعمل شخصيا على تلبيته، إلى جانب مفاوضة السعيدي من أجل تجديد عقده وباقي العناصر التي تشكل الدعامة الأساسية للفريق، واطمئن الجماهير الودادية بهذا الخصوص حيث الهدف هو الحفاظ على الثوابت وعدم التفريط فيها بالرغم من كل الإغراءات من أجل المنافسة على كل الواجهات.