قال سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي في تصريح لصحيفة " المنتخب" الإلكترونية بأن الوداد يتعرض للمؤامرة من قبل أشخاص قال بأنه يعرفهم وسيكشف عنهم خلال هذا الصيف، مشيرا بأن هؤلاء الأشخاص يتربصون بالوداد من دون أن تكون لهم معلومات أو معطيات فيروجون كلاما غير صحيح، المراد منه خلق البلبلة والضجيج، إلا أن رئيس الوداد أصر هذه المرة على ألا يلزم الصمت وقرر كشف المستور بالأدلة والبرهان وفضح الذين قال عنهم بأنهم يكذبون على التاريخ ويزورون الحقائق وقال بأنه يضرب موعدا في الصيف لنشر كل وثائق الإدانة على الموقع الرسمي للوداد.
يقول رئيس الوداد سعيد الناصري:" لن نبقى مكتوفي الأيدي بل سنواجه الذين أرادوا التامر على " وداد الأمة"  بالمعطيات وبالأرقام وبالوثائق وسنفضح أساليبهم، ونحن معهم خلال هذا الصيف، وسأكشف عن كل إسم وماذا فعل للوداد؟ يعتقدون بأن الناصري لم يفعل شيئا للوداد لا من حيث الإنتدابات والإنجازات، لقد نسوا بأن الناصري هو من جلب تيغزي والحداد، وكومارا، وناهيري، وظنوا أنهم من مدرسة الوداد، إلا أنني لست مسؤولا عنهم عندما كانوا رهين كرسي الإحتياط، وفوق ذلك ليست لي أي سلطة في التدخل في قرارات المدرب ولم يسبق لي أبدا التدخل في الشؤون التقنية، لذلك سأضطر هذه المرة لفضح أكاذيب وشطحات " البعض" ولن أسمح لهم بالتطاول على فريق كبير وتاريخي وهو وداد الأمة وجاء الوقت لكشف أسمائهم وسنستغل هذا الصيف لتقديم حقيقتهم أمام الرأي العام لأن الصبر قد نفذ وأن حبل الكذب قصير وحبل "المعقول " طويل ولدي ما يثبت بالواقع والملموس وليس بالمرموز ما يقومون به من ضرر على فريقنا، لقد صبرت لأربع سنوات للإهانة لكن اليوم لن أسكت وسأفضح كل واحد على حدة وأنا معهم والزمن طويل، مع العلم أنني عندما تقلدت مسؤولية تسيير الوداد وجدت " الكريديات" بالملايير وسأنشر كل الوثائق في الموقع الرسمي للوداد حتى يطلع عليها الجميع، لقد إضطررت للكشف عن المستور حفاظا على سمعة الوداد وتاريخه العريق وإحترام مكوناته ومؤسسته التي نشتغل جميعا من أجلها، وإذا كتب علي الرحيل فإنني سأرحل بدون أن أطلب مستحقاتي وسأترك الجمل بما حمل".