تداولت بعض وسائل الإعلام المكتوبة منها والالكترونية، خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعة من الأخبار غير الصحيحة، مجهولة المصدر، ومُفتقدة الإستبيان والإستيضاح للأسف، تزعم عدم وفاء المكتب المسير للنادي القنيطري بإلتزاماته المالية تجاه اللاعبين، والحال أن الحقيقة، هي عكس ما جرى الترويج له، بغرض التشويش على أجواء الثقة التي تطبع علاقة المكتب المسير بباقي مكونات الفريق وشركائه، وتضليل الصحافة والرأي العام الرياضي، وجمهور الكاك العظيم...
وتكريسا لسياسته التواصلية، أوضح المكتب المسير في بلاغ له، ما يلي
- سدد المكتب المسير للنادي القنيطري مجموع الرواتب الشهرية لمستحقيها دونما استثناء، عدا راتب شهر ماي الجاري، الذي لا يمكن صرفه، وفق القانون المحاسباتي الجاري به العمل، قبل نهاية الشهر، أي تاريخ الإستحقاق.
- إتفق المكتب المسير مع مكونات الفريق الأول، عقب مباراة النادي القنيطري أمام شباب العرائش برسم الدور التمهيدي الرابع لنهائيات كأس العرش، بصرف منحتي التعادل اللتين لازلتا بذمة المكتب دفعة واحدة مع راتب شهر ماي الجاري.
- ينفي المكتب المسير، نفيا قاطعا توصله من طرف أي كان من ذوي الصفة، لاعبين كانوا أم مدربين بأي شكاية شفاهية أو مكتوبة، تخص موضوع المستحقات المالية أو غيره.
- وفيما يخص منح التوقيع فإن المكتب المسير سيفي كما تم الإتفاق على ذلك، بإلتزماته المالية المستحقة في هذا الصدد، وذلك على ضوء النتائج التي سينتهي إليها تقرير الإدارة التقنية حول انتدابات الموسم المقبل.