عالى أثر الحملة الشرسة التي تعرض لها مؤخرا من طرف بعض الجماهير التطوانية مباشرة بعد مباراة اتحاد طنجة التي انتهت بهزيمة المغرب التطواني بهدفين لواحد، وحسب ما توصلت به "المنتخب" من مصادرها الخاصة على ان عبد المالك ابرون قد قرر الرحيل بصفة نهائية معن تسيير المغرب التطواني لأنه لم يعد قادر على تحمل المزيد من الإهانات التي أثرت على حالته الصحية، بالرغم ما قدمه للفريق الذي أدخله للتاريخ من بابه الواسع على جميع المستويات، فالرجل رغم المشكل المادي العويص الذي ضرب الفريق في السنوات الثلاثة الأخيرة بعد ان ادارت السلطات المحلية والإقليمية  ظهرها لفريق المغرب التطواني وحرمته من منحته طبقا لما هو معمول به مع جميع جهات المملكة مع فرقها، فقد استطاع تخطي الصعاب وحافظ على توازن الفريق واستمراريته ليحافظ على مكانته بين الكبار بعد ان حكم عليه بالموت مبكرا، ما حققه ابرون لفريق المغرب التطواني يعجز وصفه وسيبقى التاريخ شاهدا على الفترة الزاهية له مع المغرب التطواني،، فالرجل في حاجة الى تكريم يليق بما قدمه للماط وكرة القدم التطوانية على جميع المستويات ليصبح الفريق التطواني واحد من الفرق الكبيرة بالبطولة المغربية وهو يتوفر على بنيات تحتية من المستوى الكبير والجيد، فالرجل كما قال ل "المنتخب" مؤخرا على أن السيل وصل الزبى ولم يبقى أمامه إلى الرحيل بدون رجعة لانه مل من الأكاذيب والنفاق الرياضي وعدم الاعتراف بالجميل...