شارك كالعادة أساسيا بين الخشبات الثلاث، ولعب بهدوء واحتياطا، كان هناك نوع من التوجس لغيابه عن المنافسة لفترة طويلة مع ناديه، غير أن أداءه كان جيدا وتدخلاته ناجحة، رغم أنه لم يختبر كثيرا إلا من بعض المحاولات القليلة، على غرار فرصة الشوط الاول التي تصدى لها بنجاح، حيث كان يقظا في تدخلاته وكذا تموضعه، والاكيد أن المحمدي استفاد كثيرا من هذه المباراة.