منحه هرفي رونار  فرصة المشاركة كأساسي، كان في راحة تامة ولم يختبر منذ بداية إلى المباراة، إلى أن تلقت مرماه هدفا في الدقيقة 58 ، هدف لا يتحمل مسؤوليته لقوة التسديدة وسوء التغطية وغياب الضغط على اللاعب الذي سدد، غير ذلك فإن تموضعه كان جيدا وتدخلاته ناجحة، ولعب أيضا بثقة،  تؤكد أنه حارس جيد، ومستعد لتحمل المسؤولية كلما احتاجه رونار.