عكس الجمهور المغربي الذي يحتفل ويرقص في شوارع سان بيطرسبورغ ويغزو أكبر الشوارع والمآثر، فإن الجمهور الإيراني قليل ويتجول بأعداد فردية محدودة ومعزولة.

البعض ممن إلتقت بهم "المنتخب" سواء في القطار أو بالمدينة أبدى عدم ثقته الكبيرة في المنتخب الإيراني، وقدرته على خلق المفاجأة في مجموعة ثانية ملتهبة.

الإيرانيون متخوفون وغير متفائلين، ويعرفون أن الأسود بأفضلية على الورق، ويشكون غياب الفرجة وتذبذب نتائج منتخبهم منذ شهور، كما أعربت فئة من الجماهير خاصة من الجالية المقيمة بروسيا أنها ترى إيران بصفر نقطة في الدور الأول، مستبعدة حدوث المفاجأة.

هذا ولا يتفاءل إلا القلة من الإيرانيين الذين يكنون حبا شديدا للفريق الوطني، ويعتبرون أن أسلحة رونار الهجومية وفرديات لاعبيه ستتوقف مع صرامة الدفاع والتكتيك المغلق الذي يلعب به كيروش.