أثناء مغادرتهم لأرضية الميدان وبعدها ملعب لوجنيكي في إتجاه مطار موسكو ومنه إلى فورونيج، وقف الآلاف من الجمهور المغربي تحية وتنويها باللاعبين.
الجمهور وفي إعتراف بما رآه وتنويها لما شاهده، لم يشجب ولم يحزن ولم يعاتب أحدا من اللاعبين، بل صفق بحرارة وهتف بأسماء العناصر الوطنية، مطالبا إياها برفع الرؤوس لأنها شرفت المملكة وخرجت من المونديال بإحترام ومن الباب الكبير.
هذا وتفاعل اللاعبون مع تحيات الجمهور المحتفِل والسعيد رغم الإقصاء، وقدموا إعتذارهم وأسفهم عن الهزيمتين والإقصاء المبكر.