مباشرة بعد نهاية مشوارهم بكأس العالم رحل أسود الأطلس عن مدينة كالينينغراد كأول منتخب يغادر التراب الروسي، إذ شدوا الرحال بعد ساعتين فقط من نهاية مباراتهم الأخيرة ضد إسبانيا في دور المجموعات، والتي إنتهت بنتيجة 2-2 عائدين إلى أرض الوطن وبلدان الإقامة.
الوفد المغربي وفي غياب إستقبال رسمي رجع على ثمن طائرة خاصة رفقة اللاعبين الممارسين بالبطولة المغربية وبعض المحترفين، فيما توجه البقية إلى مختلف المدن الأوروبية حيث يعيشون رفقة عائلاتهم.
الرغبة في الإستفادة من العطلة بأسرع وقت والتحرر من قيود التربص وأجواء المونديال، دفع الكثيرين إلى قصد العديد من المدن الأوروبية لصلة الرحم والإجتماع بالأسر والأقارب، قبل السفر إلى الوجهات والمنتجعات التي إختاروها لقضاء إجازاتهم السنوية بعد موسم شاق وطويل.