لم تتوقع الصحافة الإسبانية التعادل ضد المغرب والسيناريو الذي جرت فيه المباراة، وهي التي كانت متفائلة جدا قبل اللقاء وتنتظر إنتصارا بينا لمنتخب لاروخا.

الإندهاش والإستغراب بدا واضحا على وجوه الإعلاميين الإسبان الذين غطوا الندوة الصحفية والمنطقة المختلطة لأخذ التصريحات بعد المباراة، ولم يفهموا كيف نجا الماطادور من الهزيمة بعدما كان على وشك الإقصاء الكارثي.

الإسبان تنفسوا الصعداء بعد إنتهاء الكابوس المغربي بسلام، وقد حاول الكثير منهم إستفسار إنييسطا ورفاقه على ما حدث وسبب السقطة المفاجئة، لكن أغلبية اللاعبين لم يتحدثوا ولم يجيبوا عن الأسئلة وظهرت عليهم علامات الغضب وعدم الرضا.