هو المقاتل والفدائي، هو الحماس والإصرار والإيثار، هو مفرد بصيغة الجمع واللاعب الذي يلخص الصورة التي ظهر عليها الفريق الوطني بالمونديال.
عطاء غزير ومردود وفير واستماتة في الدفاع عن ألوان القميص الوطني وروح رياضية وعالية ومنتهى التواضع.
وحتى في أكثر اللحظات خطورة التي مر منها فقد أظهر من الإقدام والشجاعة والوطنية الشيء الكثير وليكون بالتالي اللاعب الأفضل في روسيا بكل المقاييس واللاعب الوحيد الذي خاض دورة أولمبية ومونديال من بين أبناء الجيل الحالي.
نور الدين أمرابط يستحق ناديا أكبر من ليغانيس وما قدمه بالمونديال جعله يتسلل لقلوب كل الجماهير المغربية ويستوطنها بلا منازع.
ولن ينسى الجمهور المغربي أبدا اللقطة التي إنتزع من خلالها أمرابط واقي الرأس خلال مواجهة البرتغال مؤثرا اللعب ومتحاملا على نفسه ومتجاهلا مضاعفات وخطورة الوضع وتداعيات الإصابة في مشهد كان مؤثرا بالفعل.