شكل النقاش الذي دار بين محمد مقروف مستشار رئيس الجامعة وراديو مارس في برنامج "المريخ الرياضي"، حول علاقة الزملاء الصحافيين بالمنتخب الوطني بمونديال روسيا 2018 محورا ساخنا قدم فيه الزميل محمد مقروف بعض التوضيحات. وقال بأنه كانت هناك تفضيلات لكل الصحافيين المغاربة مقارنة مع باقي الصحافيين العرب والأفارقة برغم الإجراءات التي يعرفها الجميع والمتعلقة بتنظيم اللقاءات الهامشية بالمونديال، وإستغرب محمد مقروف لبعض الإنتقادات التي وجهت للجنة التواصل التابعة للجامعة وإعتبرها مجانبة للصواب.
يقول محمد مقروف: "أولا لابد من التأكيد على أن الجامعة بذلت مجهودا كبيرا في إنتداب الصحافيين لتغطية مباريات المنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018، تعرفون أن الفيفا حددت في البداية 20 صحفيا و15 مصورا، لكن العدد في الأخير وصل إلى حوالي 48 بمجهود من لجنة التواصل ومن دنيا لحرش وأتحدى أيا كان أن يكون عدد الطاقم الإعلامي المغربي يوازي عدد الإعلاميين الذي رافقوا المنتخبات العربية والإفريقية".
وأوضح مقروف بأن ما تم الترويج له كون الصحفيين المغاربة عاشوا حصارا إعلاميا بروسيا لم يكن صحيحا، "بدليل أن الناخب الوطني خص بعض الصحفيين بلقاءات خاصة وكانت هناك متابعة لتداريب المنتخب الوطني شريطة إحترام ما تقره الفيفا في هذا الصدد، ولا يجب تضخيم الأمور والمقارنة مع الاخرين، شخصيا كانت لي لقاءات مع بعض المسؤولين على مستوى الإعلام بمنتخبات تونس ومصر وأكدوا لي بأن صحفيي بلادهم تم التعامل معهم بنفس الصورة التي تم التعامل به مع الصحافيين المغاربة، والذين تعذر عليهم ذلك كان الموقع الإلكتروني فرصة للإستفادة من بعض التصريحات وأخبار المنتخب الوطني، لذلك فالإنتقاد يجب أن يكون منطقيا".
وأشار محمد مقروف إلى أن الجامعة الملكية المغربية ستظل حريصة على تقديم كل الدعم لكل الصحافيين في كل التظاهرات، وسيظل بابها مفتوحا في وجه الجميع في إطار المصلحة العامة لكرة القدم الوطنية.