بعدما ألف الجمهور المغربي تواصل  الناخب الوطني هيرفي رونار المستمر، عبر صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي، سواء تعلق الأمر عبر " فسيبوك"، أو " إنستغرام"، وحتى " تويتر"لتأكيد أخبار أو نفي أخرى، يلوذ الثعلب الفرنسي بصمت رهيب، هذه الأيام، وهو مايغذي الإشاعات التي يبدو  أنها تحلو له كثيرا، من أجل الرفع من أسهمه، خاصة وأنه بات حديث العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، بخصوص بقائه مع المنتخب المغربي من عدمه.
لايختلف إثنان أن رونار لو كان متأكدا من بقائه مع المنتخب المغربي رسميا، دون الضغط على فوزي لقجع، لخرج في دقيقة لينفي كل مايروج حول مستقبله، لكن يبدو جليا أن كل ما يثار حول هذا الموضوع ، يحلو للإطار الفرنسي الذي خرج من المونديال أكبر مستفيد، رغم الأخطاء التي إرتكبها على مستوى " الكوتشينغ"، والتي من المنتظر أن يسأله عنها الرئيس فوزي  عندما يجلس معه على طاولة الإجتماع، والذي بات التعجيل بضرورة عقدة ضرورة ملحة، من أجل وضع حد لكل الشائعات، التي جعلت الشارع الرياضي المغربي  تائها، بخصوص مستقبل مدربه خاصة وأن موعد إقصائيات كأس إفريقيا 2019 على الأبواب، والثعلب ترك المجال مفتوحا، فلا هو خرج بحوار أوتصريحات لتفنيذ أخبار رحيله،ولا هو أطل عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ليكذب الأخبار التي تروج لرحيله.