أوضح محمد الهشامي أن مراكش ستعرف أشغال الجمعية العمومية للجامعة الدولية للطيران الخفيف والرياضي خلال أكتوبر 2019، وهو ما دفع رئيس الاتحاد الدولي فريتس ارينك إلى القيام بمهمة استطلاعية للوقوف على إمكانات المغرب وقدرته على تنظيم الحدث. وأضاف الهشامي أن المغرب تقدم بترشيحه إلى جانب الولايات المتحدة وكندا والبرتغال حيث حصل المغرب على 119 صوتا فيما حصلت الولايات المتحدة على 32 وكندا على 25، خلال الدور الأول، أما خلال الدور الثاني فتمكن المغرب من حصد 165 صوتا بينما حصلت الولايات المتحدة على 149 في الوقت الذي انسحبت فيه كندا والبرتغال من السباق.
وقدم الهشامي مخططا للحدث المقبل وخصوصية المغرب على مستوى تنشيط الرياضة والارتقاء بالطيران الخفيف والرياضي بعد أن أشار الى أنه سيستضيف 400 مشارك، منهم 91 عضو سيمثلون 112 اتحاد، كما قدم جردا عن مسار رياضة الطيران مؤكد أن المغرب يتوفر على أزيد من 60 نادي تعمل الجامعة الملكية على تكوين مدربيهم في إطار سياسة تسعى إلى تكثيف أنشطة الطيران الرياضي كعامل مساعد في التنمية المحلية، سيما وأن المغرب راكم تجربة في المجال بعد أن حاز الريادة إفريقيا، وأن الحدث المقبل سيشرف المغرب بلد استقبال بامتياز.
ووقف رئيس الاتحاد الدولي للطيران فريتس برينك على إمكانات المغرب كبلد رائد في التنمية الاقتصادية مشيرا إلى الشروط عقد المؤتمر متوفرة بالنظر للنية التحية بعد زيارة نادي أكركور، منوها بالجهود التي قامت بها الجامعة التي حازت على دعم سلطات المدينة الحمراء والمنتخبون، حيث سيعرف الجمع العام الذي سيقام على مدى سبعة أيام انتخاب لجنة دولية سيتقدم خلالها رئيس الجامعة الدولية بترشيحه ثانية .
وأكد برنكس أن عدد الممارسين للرياضة في ارتفاع بدليل أن عدد الرخص الخاصة بالمنخرطين تتزايد، منها بجهود الجامعة الملكية المغربية للرياضة التي نظمت مجموعة من التظاهرات في هذا المجال منذ 2012، بحيث خلقت منطقة للرياضة الفضائية، بالرغم من أن الجامعة الدولية تأسست في أكتوبر 1905، فهي بالتالي تسعى إلى إشاعة هذه الرياضة بالرغم من تكاليفها وأن الرهان هو إخراجها من النخبوية إلى الجماهيرية، وتقاسم المعارف والمعلومات بين الجامعات المحلية.