لم يكد البرازيلي نيمار يتخلص من حالة الاحباط الشديدة التي عاشها إثر خروجه المخيب من المونديال الروسي، حتى وقع في إحباط أشد.. والسبب شعوره الكبير بذات المرارة التي كان يشعر بها خلال مرحلة برشلونة عندما كان يعيش في ظل النجم الأرجنتيني ميسي.

نفس السيناريو تقريبا يتكرر من نيمار في الفترة الحالية.. فكلما تسلطت الأضواء على النجم الفرنسي زميله في باريس سان جيرمان كيليان مبابي بسبب تألقه في المونديال وإحرازه لكأس العالم، شعر نيمار بتذمر وإحباط شديدين.. وهو الذي كان يمني النفش بالتخلص من ميسي ليصنع لنفسه مجدا خاصا كنجم وحيد لا يشق له غبار في باريس سان جيرمان.. لكن من سوء حظه أنه وجد في طريقه مرة أخرى نجما كبيرا قد يسحب كل سجاد التألق من تحت أقدامه.