تسعى الجامعة الألمانية لكرة القدم جاهدا خلال أقل من شهرين إلى تصحيح الصورة القاتمة التي أصبحت عليها كرة القدم الألمانية بعد الضجة التي أحدتها الدولي الألماني من أصول تركية مسعود أوزيل والذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا وعدم حمله لقميص ألمانيا بعدما اتهم اتحاد كرة الفدم بالعنصرية والكراهية.

وتهدد الصورة التي باتت عليها الكرة الألمانية حاليا الملف الذي تقدمت به الجامعة الألمانية للعبة لاستضافة نهائيات كأس أمم أوروبا (اورو) 2024.. وهو الملف الذي تتنافس عليه أيضا تركيا البلاد الأم للدولي الألماني مسعود أوزيل.

وتشير الكثير من التقارير الإعلامية إلى أن الكرة الألمانية خسرت الكثير من خلال قضية أوزيل.. وأن ألمانيا قد تخسر فرصة استضافة يورو 2024.. فقبل الأزمة كانت ألمانيا المرشحة الأقوى للحصول على أعلى نسبة أصوات من الأعضاء الـ18 في اللجنة التنفيدية لـ"الويفا".. لكن حاليا يدرس وفود دول شرق أوروبا مساندة تركيا التي تقدمت للمرة الخامسة بأوراق الترشح لاستضافة المسابقة الأوروبية.. بعدما صار شعار "الوحدة" الذي تنادي به ألماميا دائما مهددا بسبب أزمة أوزيل.

وكانت أزمة أوزيل قد بدأت عندما التقط صورة له في لندن قبل المونديال مع الرئيس التركي طيب رجب أوردوغان.. وهو ما تسبب له في انتقادات كبيرة خصوصا من طرف القوميين الألمان، قبل أن تزيد النتائج المخيبة التي حققها المنتخب الألماني في المونديال الأزمة اشتعالا.