على بعد أيام قليلة من اللقاء الحاسم الذي سيجمع الدفاع الحسني الجديدي بمولودية الجزائر لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات لكأس عصبة الأبطال الإفريقية، وجد مروض الفرسان عبد الرحيم طاليب نفسه في وضع حرج، بعدما طاردت لعنة الأعطاب في الأونة الأخيرة عددا من لاعبي الفريق الدكالي، خاصة المهاجم عدنان الوردي الذي خضع لعملية جراحية على مستوى الركبة، النيجيري أونطوني أوبوتو الذي تعرض للإصابة في الكاحل، وعادل الحسناوي الذي استسلم هو الآخر لقدره الحزين ولم يسترجع بعد عافيته، مما سيحرمهم من المشاركة رفقة الدفاع في الديربي المغاربي المرتقب، الذي سيغيب عنه أيضا العميد يوسف أكردوم لجمعه إنذارين. 
هاته الغيابات الوازنة أربكت استعدادات الفريق الجديدي لهذا الموعد الحاسم، وشكلت صداعا في رأس المدرب طاليب الذي سيضطر  حتما إلى القيام ببعض التعديلات الضرورية داخل مجموعته، وتغيير مراكز بعض اللاعبين، خاصة في خطي الوسط والهجوم لتدبير الخصاص البشري لفريقه في مباراة بالغة الأهمية والحساسية، لا بديل فيها للدكاليين عن الفوز لتجنب خطر الخروج المبكر من السباق، وإنعاش آمالهم في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤديتين إلى دور الربع النهائي لمسابقة أمجد الكؤوس الإفريقية.