إذا كان الجيل الحالي بقيادة المهدي بنعطية وكريم الأحمدي وامبارك بوصوفة وباقي المخضرمين قد يواصلون اللعب مع الفريق الوطني إلى غاية كأس إفريقيا 2019 كأبعد تقدير، فإن الجيل الصاعد والخلف سيأخذ مقاعد السلف بأعين على رهانين دوليين بارزين.

أول مبتغى لأسود الغد سيكون الحضور في الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، وبعده العبور إلى أول مونديال عربي بقطر سنة 2022، دون إغفال المنافسة على لقب كأس إفريقيا 2021.

وفرة المنتوج وغزارة المواهب وتعدد الإختيارات عوامل تنبئ بفيلق من اللاعبين الشباب المهاريين سيحملون المشعل، وسينافسون بضراوة للبقاء في القمة العالمية ومحاولة القيام بأفضل ما تحقق، ليدخلوا تاريخ كرة القدم المغربية.

حكيمي، حاريث، أوخدا، عبقار، الزرفاني، منديل، النصيري، المزراوي، كيين، أوخدا، أمرابط، باسي، بنقطيب، بوسفيان، عنيبة، أكرد، بنرحو، الشاعر، أزهيل والعديد من الأشبال سيأخذون بلا شك المقاعد وسيلبسون جلباب المسؤولية في قادم المحافل الدولية، وقد ينضاف إليهم ماتيو الكندوزي وإبراهيم دياز ونبيل التوازي وسفيان ديوب في حال إقناعهم بحمل قميص الأسود، مما يعد بمستقبل رائع وفريق وطني مرعب سيهز العالم بداية من سنة 2020.