في تدوينة مثيرة له على صفحته الخاصة على "الفايسبوك"، أبدى النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله المنتقل حديثا للنصر السعودي سعادته الكبيرة بلقائه بالعلامة الشيخ صالح المغاسي المقرئ المعروف بالمدينة المنورة، وهو يؤدي صلاة العصر بمسجد قباء، عندما كانت جموع المصلين تنتظر دورها لإلتقاط صورة للذكرى مع الشيخ العلامة. واعتبر حمد الله هذا اللقاء، أجمل شيء يصادفه في حياته، خاصة عندما علم الشيخ صالح المغاسي، بأن حمد الله لاعب كرة مشهور فدعاه لمنزله، وهنا كانت الفرحة الكبرى التي لم تخطر على باله، بل كانت من أجمل اللحظات التاريخية في حياة حمد الله كما يرويها بتفصيل في تدوينة له على "الفايسبوك":
"السلام عليكم و رحمة الله.
خلال زيارتي للمدينة المنورة، صادفتني الكثير من الأشياء الجميلة، ولعل أفضلها على الإطلاق زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعه الصحابيين الجليلين أبوبكر الصديق وعمر إبن الخطاب رضي الله عنهما وأرضاهما، كان يوما جميلا جدا رفقة بعض أصدقائي ولله الحمد. لكن ما أدهشني وما تعجبت له وما لم أستطع أن أفسره هي لحظة زيارتي لمسجد "قباء" لأداء صلاة العصر تقبلها الله منا، رأيت إمام ذلك المسجد ألا وهو الشيخ العلامة صالح المغاسي حفظه الله، أحبتي أعتقد أنه لا يوجد شخص لا يعرف ذلك الرجل..ولا يدرك مدى علمه وأدبه وأخلاقه.. رجل جمع كل نواحي العلم في قلبه.. فمن الناس من يقبله ومنهم من يعانقه ومنهم من يأخذ صورا معه، فما كان علي إلا الإنتظار إلى أن ينتهي الناس لكي آخذ صورة معه..
وبعد وقت قليل جاءت فرصتنا لنأخذ صورة معه وقد تعرف علينا حارسه الشخصي، فقام باستقبالنا داخل المسجد،وسعدت كثيرا لأنني سآخذ صورة تذكارية مع هذا الشيخ العملاق، إلا أن المفاجأة كانت كبيرة بدعوته الكريمة لزيارته في منزله الخاص، فلم أستطع إستيعاب الأمر. 
لقد كان شرفا كبيراااا لنا وكانت هذه اللحظة من أفضل اللحظات في حياتي".