بدعة جديدة بدأت تلجأ إليها بعض الفرق الوطنية لحرملن اللاعبين والمدربين من مستحقاتهم التي يدينون بها.
الجيش فعلها مع طونغارا وغرمه 40 مليون سنتيم وكبيرة، رئيس اولمبيك اسفي قرر تغريم بنهاشم 100مليون سنتيم كي يتملص من أداء مستحقات المدرب التي تفوق هذا المبلغ بكثير بعدما تحمل بنهاشم الوعود الكاذبة وتأخر صرف مستحقاته الموسم وقاد الفريق باقتدار.
ادبيرة حاول تكييف تصريح بنهاشم نهاية الموسم وهو يشترط استمراره مع الفريق المسفيوي بأداء رواتب اللاعبين المتأخرة على انها اضرار بالنادي .
بل أن رئيس اولمبيك اسفي كان يفترض أن يعرض بنهاشم على مجلس تأديبي داخلي ويحرر الغرامة في محضر يوقع عليه المدرب، بل يجب أن يكون القانون الداخلي للفريق يتضمن هذا البند لمعاقبة مدرب أو لاعب على تصريح مماثل.
قبل هذا كان اسفي قد عاقب اللاعب معاوي ب 40 مليون بعدما قرر اللاعب مغادرة الفريق كي يتملص من أداء مستحقاته وبرروا الموقف أن اللاعب قذف بقارورة  ماء على خط الشرط فكانت اغلى قارورة ماء يومها.
القضية معروضة على الجامعة ولجنة النزاعات تكتفي في الغالب بتمحيص العقود وما تتضمنه من تصريحات، لذلك سيكون على ادبيرة تكييف ما قاله بنهاشم على أنه سب وقذف يستوحب هذه الغرامة.