مر على الفريق الوطني عبر التاريخ لاعبون كثر الا أن بعضهم عانده الحظ و لم يحقق حلمه الكبير وهو التواجد في المونديال.
نذكر حكاية اللاعب عز الدين أمان الله مثلا من الراحل فاريا واستبعاده من صفوف الأسود لمونديال المكسيك 
على عكس أمان الله هناك لاعبون محظوظون بالمونديال رغم ان مستواهم التقني ليس بالخارق ولم يقدموا على امتداد سنوات طويلة شيئا كبيرا للأسود.
الأمر يتعلق بيونس بلهندة الذي يوثق لسنته السابعة في عرين الاسود بتعاقب عدد من المدربين باختلاف جنسياتهم، ومع ذلك حافظ على هذا اللاعب على حضوره.
لاعب يحمل رقما ثقيلا ودلاليا على قميصه وهو الرقم 10 ويكاد يكون اجماع الجمهور على انه لاعب ليس بالخارق ولا الاستثنائي وأن خوضه لهذا الرقم من المباريات والمشاركة في كؤوس افريقية مونديال هو ضرب من الحظ أكثر منه استحقاقا وتميزا عن غيره.
الرقم 10 الذي يحيل على الاساطير يفرض في صاحبه خصالا استثنائية وتميزا قل نظيره ،إلا أن بلهندة يتوفر على ما أهم من كل هذا وعلى أهم شرط للنجاح وهو الحظ.