المنتخب: هناك العديد من المواهب الشابة المتألقة في الآونة الأخيرة بمسارح الكرة بأوروبا، كمنديل، حكيمي ومزراوي بالإضافة إلى بونو والمحمدي، أكيد أنت سعيد بهؤلاء؟

هيرفي رونار: أنا فخور بهؤلاء اللاعبين، فخور بأشرف حكيمي رغم أنه لم يلعب عصبة الأبطال، قام بمباراتين رائعتين مؤخرا ويتوفر على مدرب كبير، وفي مركزه هناك لاعب كبير يتوفر على تجربة قوامها عشر سنوات، وهو يتواجد مع فريق كبير إسنه دورتموند، نراقب حكيمي يلعب ونحن فخورون بما يقدمه.

عندما جاء معنا أشرف حكيمي أول مرة، تطور قبلها داخل ريال مدريد، وبالموازاة مع ذلك تحسن رفقتنا، فاللعب على المستوى الدولي يظهر للعديد من الناس بأنه سهل لكنه من أصعب الأمور،عندما تكون مستلقيا على الأريكة يظهر لك الأمر سهلا، لكن عندما تكون في الملعب يجب أن تتحمل إنتقادات 40 مليون مغربي، وأن تكون جاهزا في اليوم الموعود، عندما تكون سيئا في المرة الأولى التي تتم دعوتك فيها، هناك العديد من اللاعبين من ورائك ينتظرون، أذكر جيدا أول لقاء لحكيمي في الرباط أمام مالي، سجل أول أهدافه بعد تمريرة من زياش، أتذكر كل تلك الصور، فاللاعب عندما بدأ في اللعب معنا لم يكن يلعب رفقة ريال مدريد، وبعدها تطور كثيرا وهذا أمر جيد بالنسبة لنا أيضا.

صراحة أحب هؤلاء اللاعبين الشباب، يقومون بدورهم ويزاحمون نجوما كبارا يفوقونهم سنا وتحربة وباعا، الأمر نفسه ينطبق على مركز الحراسة.

المنتخب: حدثنا عن الوجه الجديد داخل المنتخب المغربي، المهدي بوربيعة لاعب ساسولو الذي يدخل مع المنتخب المغربي الأول معسكره الجديد؟

هيرفي رونار: أتابع الكالتشيو منذ بداية البطولة، وأعرف بأن فريقه يتعاقد دوما مع لاعبين جيدين، في بادئ الأمر تم إخباري بتوقيعه مع ساسولو وبعدها تابعت مبارياته، أعجبتني  طريقة لعبه العادية، ومردوده في الملعب يشبه ما نقوم به داخل المنتخب المغربي، لذلك قررت دعوته أيضا لأن ترتيبه أيضا مع فريقه في البطولة جيد، سنمنحه فرصته من أجل رؤيته، الآن هل بإمكانه اللعب أم لا، لا نتوفر على 10 مباريات، لكنني سأراه لمدة عشرة أيام وسنرى كيف سيتطور.

أتمنى بالنسبة للاعب مثله يبلغ من العمر 27 أن يكون الأمر جيدا،عندما تدخل الفريق الوطني لا يجب أن تخرج منه، لكن هذا أمر مرتبط به فقط.