الملعب: العبدي بالجديدة 
الحكم: نور الدين الجعفري( المغرب)  
الشوط الأول:0-0 
الإنذارات:يوسف دوار 
الأولمبي المغربي: المهدي بنعبيد –زهير الهاشيمي- فارس حموتي- سعد أكوزول –أمين خماس –عثمان فاديز(الوردي زكرياء د73) –إسماعيل الحراش(نسيم  بوجلاب د72) –أنس باش( يوسف بلعمري د85) –بلال باري –سفيان كيين-محمد الحنكوري 
المدرب: مارك فووت 
الأولمبي الجزائري:عبد المومن سيفور-عيسى بوشيشى-يوسف دوار( زين الدين بلعيد د75)-بومدين فريفر( شاكر شريف د77)- كمال محند ( الطاهري د75) –يوسف بوشو –محمد مرواني( أدم زركاني د64) –بلال بنحمودة (زورغان د64) –محمد بلخير-هشام بوداوي(إسلام مريري د89) –أيمن بوقرة 
المدرب: بوعلام شارف 

الأولمبي المغربي – الأولمبي الجزائري: 0-0 
تعادل الأولمبي المغربي سلبيا أمام منافسه الجزائري بملعب العبدي بالجديدة، في مباراة متوسطة تحسن فيها أداء كتيبة الهولندي مارك فووت في الشوط الثاني  بالمقارنة مع ماقدمته في الأول،في مواجهة إعتمد فيها أشبال الاطلس كما ثعالب الصحراء على الإندفاع البدني، في إنتظار أن يتجدد الصراع بين المنتخبين وديا الإثنين المقبل.
جس نبض 
بتوجس كبير دخل المنتخب الأولمبي المغربي مواجهة منافسه الجزائري، الذي ظهر منظم الخطوط في ملعب الجديدة،ماجعل العناصر الوطنية تعاني كثيرا لبلوغ مرمى الحارس عب المومن سيفور، رغم المحاولات التي خلقها الحنكوري ومعه سفيان كيين، وكذا بلال باري.
أشبال مارك فووت حاولوا التحكم في وسط الميدان، منذ بداية اللقاء لكن تكثل لاعبي المنتخب الجزائري جعلهم يبادرون للضغط على الحارس بنعبيد،الذي إستفاد كثيرا من تغطية المدافعين الهاشيمي وكذا حموتي.
الأولمبي المغربي ومع إنقضاء النصف ساعة الأولى، تحسن مردوده التقني، ولولا تسرع المهاجم الحنكوري لتمكن من هز شباك المنتخب الجزائري، بعما إنفرد بالحارس سفور، لكن الأخير تدخل بقوة وأبعد الكرة لزاوية.
اللاعبون المغاربة ومع عجزهم عن إختراق الدفاع الجزائرين حاولوا جاهدين الإعتماد على الأطراف، بالإعتماد على تسربات أمين خماس من الجهة اليسرى وكذا سعد أكوزول،لكن دون جدوى، في ظل تكثل الجزائريين في الوراء، وإعتمادهم على المرتدات الخاطفة بقيادة بومدين فريفر الذي عجز لوحده عن هز شباك المنتخب المغربي.
ضغط مغربي 
مع إنطلاق الشوط الثاني تحسن أداء الأولمبي المغربي الذي نظم خطوطه، رغم أنه كاد أن يسلع من تسرب يوسف بوشو لاب شباب بلوزداد، الذي إخترق في الدقيقة 57 من الجهة اليمنى، دون يمهد لرفاقه، وسط دهشة الدفاع المغربي الذي أبعد الخطر في أخر لحظة.
الرد المغربي جاء من رجل سفيان كيين بعد تسديد ضربة خطأ ثابثة تصدى لها الحارس الجزائري بقوة، لتواصل العناصر الأولمبية تحكمها في المواجهة بمناورات لاعب جميعة سلا  عثمان فادير، شأنه في ذلك شأن الحنكوري الذي حاول بطرق مختلفة بلوغ مرمى ثعالب الصحراء، دون أن يجد مسلكا لإفتتاح التسجيل، في ظل تراجع كلي للمنتخب الجزائري، الذي إعتمد على المرتدات، التي لم تشكل خطورة على أصدقاء أنس باش الذين ناوروا كثيرا مع إقتراب نهاية اللقاء لتسجيل هدف الإنتصار دون جدوى.