أعلن المهاجم الدولي الإيطالي السابق أنطونيو كاسانو اعتزاله اللعب نهائيا هذه المرة، وذلك بعد أيام على بدء التمارين مع فريق الدرجة الثالثة فيرتوس إنتيلا.

وهي المرة الثانية التي يعتزل إبن السادسة والثلاثين اللعب بعد أيام معدودة على انضمامه الى فريق جديد، إذ سبق له أن اعتزل ثم عاد عن قراره بعد توقيعه لهيلاس فيرونا في 2017 قادما اليه من سمبدوريا.

وقال كاسانو في بيان السبت نشره نيابة عنه الصحافي بيارلويجي باردو "أصدقائي الأعزاء. حل اليوم. اليوم الذي تقرر فيه بأن الأمر انتهى حقا. أشكر الرئيس (رئيس فيرتوس انتيلا) غوتسي وشبان إنتيلا على الفرصة التي منحوني إياها. أتمنى لهم الأفضل".

وواصل "لكن خلال الأيام الأخيرة من التمارين، أدركت بأني لم أعد أتمتع بالذهنية التي تخولني أن أتمرن بشكل ثابت. من أجل أن تلعب كرة القدم، تحتاج الى الشغف والموهبة، وأهم من كل شيء الى العزم. وفي هذه اللحظة لدي أوليات أخرى".

وخلافا لما حصل مع هيلاس فيرونا عام 2017، لم يوقع نجم روما السابق مع فيرتوس إنتيلا بل كان يتمرن معه على سبيل التجربة للوقوف على جاهزيته، لاسيما أن مباراته الرسمية الأخيرة تعود الى أيار/مايو 2016 حين كان يدافع عن ألوان سمبدوريا.

ورأى كاسانو أنه "الآن، يبدأ النصف الثاني من حياتي. أشعر بالفضولية والحماس لكي أثبت لنفسي قبل أي شخص اخر أن باستطاعتي القيام بأمور جيدة دون مساعدة من قدمي (كرة القدم)"، خاتما "شكرا جميعا من كل قلبي".

وسجل كاسانو 139 هدفا مع 91 تمريرة حاسمة في 515 مباراة على جميع المستويات، بينها 10 في 39 مباراة خاضها مع المنتخب الإيطالي الأول.

وكان فيرونا النادي الثامن في مسيرة كاسانو، لكن يبقى روما وريال مدريد الإسباني والجاران اللدودان ميلان وانتر أبرز محطات مسيرته التي بدأت عام 1997 مع الفرق العمرية لباري.

وأحرز كاسانو ألقابا عدة خلال مسيرته، فتوج بطلا للدوري الإسباني مع ريال عام 2007 وللدوري والكأس السوبر الإيطاليين مع ميلان عام 2011، فيما كان لقبه الوحيد مع روما الذي كان أبرز محطاته من حيث الأداء الفردي، الكأس السوبر عام 2001.

ودافع كاسانو عن ألوان سمبدوريا مرتين، الأولى بين 2007 و2011 والثانية بين 2015 و2017، كما مر ببارما حيث لعب من 2013 حتى 2015.