أصر هيرفي رونار على الزج به كأساسي قبل أن يضطر لتغييره بين الشوطين بسبب الإصابة، وخلال 45 دقيقة التي لعبها كظهير أيمن لم يكن بذات الفعالية والصورة المعهودة عنه، فبدا متأثرا جدا بغيابه عن التنافسية لأزيد من شهرين مع فنرباتشي، وهو ما وضعه في محنة ضد الجناح سليماني الذي عذبه دفاعيا وتفوق عليه في أغلب الحوارات الثنائية وكاد أن يحصل بسبب عرقلته على ضربة جزاء، كما أن جل تمريراته العرضية كانت خاطئة وغير مركزة، ومن سوء حظه وحسن حظ الأسود أنه أصيب وغادر والإقناع يغيب عنه بعدما خانته اللياقة البدنية.