عوض مجددا العميد الغائب المهدي بنعطية وحاول تأمين الدفاع بصرامته وتدخلاته الحازمة والقوية، وبعد شوط أول سليم ومحاولة سانحة للتهديف عبر تسديدة خطيرة، عانى كثيرا في الشوط الثاني وغلب على أدائه البطء والإرتباك، فإنسل من ورائه المهاجمون وإنفردوا بالحارس بونو، قبل أن يسترجع هدوءه وحكمته في تدخلات أخرى أبرزها إفتكاكه لكرة من أمام المهاجم سليماني الذي كان في طريقه لهز الشباك من زاوية صعبة.