يبدو أن لقب المحراث لم يعد ملائما لكريم الأحمدي في ظل ما أظهره من مستوى متوسط إلى ضعيف ضد جزر القمر، إذ غالبه البطء وصعوبة مجاراة إيقاع وسرعة لاعبي ومهاجمي الخصم، ومرت من نفقه عدة كرات شكلت خطورة على الدفاع، ودوره في التوازن وضبط عقارب اللعب ونسف التهديدات في مهدها لم يكن موفقا، ليوقع على لقاء للنسيان قد يكون بداية تأدية ضريبة مغادرة أوروبا والإحتراف في الخليج، ودق لناقوس ضرورة البحث عن الخلف بأسرع وقت.