منذ لقاء الأسود وإسبانيا بالمونديال وبوصوفة عاطل ولم يركض قط في أحد الملاعب، قبل أن يسترجع ذاكرة التباري واللعب عقب 3 أشهر ونصف من الغياب، وفي ظل التقدم في السن وإنعدام التنافسية والجاهزية فالعميد حاول تقديم ما يملك ولعب بروح وإندفاع هجومي وحاول صنع اللعب في الشوط الأول، قبل أن يختفي ويتراجع في الشوط الثاني مستسلما لجسده المنهك وقواه التي إنهارت وعجزت عن الإستمرار ليتم تغييره بأزارو، وعموما فقد أعطى بوصوفة ما توفر لديه من مخزون وزاد محدود ولا يساءل عن مردوده لأن رونار هو المسؤول.