ظل نور الدين أمرابط أحد مفاتيح اللعب والأسلحة الخطيرة التي أشهرها الفريق الوطني في وجه خصومه في المباريات والإستحقاقات السالفة، لكن ما وقع عليه من حضور وأداء متوسط ضد جزر القمر يطرح عدة علامات إستفهام، بعدما فشل في القيام بإختراقاته المعهودة عنه وتمريراته الحاسمة، وسواء في اليمين أو اليسار عجز الجناح عن الإقناع رغم تهديده لحارس الخصم بتسديدتين تصدى لهما ببراعة في منتصف الشوطين.