نادرا ما يلعب في التشكيلة الأساسية إلى جوار بوصوفة والأحمدي معا، لكنه إستغل غياب زياش وبلهندة ليشارك ويحضر كمايسترو ورجل ربط وتنسيق بين الدفاع والهجوم، وصاحب الحلول بالتمرير والضربات الثابتة التي نفذها بدقة في غياب من يترجمها إلى أهداف، ولياقته البدنية العالية سمحت له بتقديم 90 دقيقة بنفس الصورة والإيقاع، ويعود له الفضل في الفوز بعدما سجل هدف النجاة والخلاص من ضربة جزاء إنبرى لها بنجاح وجرأة ومسؤولية.