رغم دخوله كبديل في آخر ربع ساعة إلا أنه أنعش الهجوم وشكل خطورة على حارس ودفاع جزر القمر، فكانت له محاولتين الأولى بتسديدة والثانية عبر رأسية، وكان أكثر جرأة وتهديدا ورغبة في التسجيل عن بقية المهاجمين، علما أنه ساهم في إصطياد ضربة الجزاء بعد ثنائيته الذكية مع حكيمي، ويمكن إعتبار أزارو العائد للعرين بعد غياب لشهور الأحق بنيل فرصة اللعب كرسمي في قادم المواعيد لما يظهره من مؤهلات تقنية وتكتيكية وحس تهديفي وهجومي يغيب عن بوطيب مثلا.