كان من المفترض أن يقدم مستوى أفضل بكثير من بوطيب الذي دخل مكانه مطلع الشوط الثاني، إلا أنه لم يقنع كثيرا بدوره ولم يجد الحلول ولم يتخلص من الرقابة والكماشة الدفاعية، فإكتفى طيلة شوط كامل بمحاولة وحيدة ومتابعة لكرة عرضية بتسديدة غير مؤطرة، وبدا أن الكعبي الذي لم يعد هدافا كما كان يمر بمرحلة فراغ وشرود ذهني، والدليل تسجيله لهدفين فقط في ظرف شهر ونصف مع فريقه هيبي فورتين الصيني.