كما هي عادته، لم يجرؤ المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار على منح المهدي بوربيعة فرصة حمل القميص الوطني في أول مباراة ينادى عليه فيها، ولربما حكمت صعوبة المباراة، وبحث الفريق الوطني لغاية الأنفاس الأخيرة عن هدف التعادل، على عدم المجازفة بإدخال وسط ميدان ساسولو الإيطالي.
وبحكم الغيابات المؤثرة التي تضرب الفريق الوطني والمعاناة التي استشعرها بوصوفة، فمن غير المستبعد أن يقحم رونار بوربيعة في مباراة يوم الثلاثاء، هذا إذا لم يكن قد فكر في ترسيم لاعب الوداد البيضاوي صلاح الدين السعيدي بالنظر لمعرفته الكبيرة بالأدغال الإفريقية.