لأول مرة منذ فترة طويلة لعب الفريق الوطني كل اوراقه الهجومية استعمل من خلالها هي في رونار كل الخيارات المتاحة أمامه في هذا المركز دون ان يفلح أي منهم في التسجيل.
لا بوطيب نفع و ا النصيري واصل بنفس النجاعة ولا البديلين الكعبي وازارو حالفهما الحظ في كسر لعنة الاصفار.
بطبيعة الحال لم  يكن الخلل موجودا في كل هذه الاسماء ولا في طريقة التوظيف، وانما كل هذه المعاناة والاستعصاء كان بسبب غياب اللاعب الملهم صاحب الحلول وهو حكيم زياش.
بوطيب يطلب كرات في العمق لم يتوصل بها والنصيري لم تصله الهوائيات التي يفضلها وحتى الكعبي افتقد بعضا من حدسه الذي كان يقوده للمكان الصحيح أما ازارو فاحتاج لوقت أكبر.