كان كالعادة واقعيا في عطائه، وتحمل مسؤولية قيادة جبهة الدفاع، كان يدرك المهمة الصعبة التي تنتظره في ظل غياب داكوسطا وبنعطية، قام بمجهود كبير وغطى منطقته على نحو مستحسن، وبدا سوء التفاهم بينه وبين أكرد والذي بسببه إستقبل المحمدي هدفين، ويمكن القول أن سايس تعذب كثيرا شأنه شأن الخط الدفاعي ككل أمام الضغط الذي مارسه منتخب جزر القمر