كان من اللاعبين الذين يعول عليهم رونار في وسط الربط والبناء الهجومي، وأفلح في القيام بدوره على وجه مستحسن بعدما لمس الكثير من الكرات، وتكلف كالعادة بتنفيذ الضربات الثابتة بدقة وخطورة، مع تألق أكبر في النصف الثاني الذي كاد فيه أن يسجل لولا العارضة التي صدت إحدى تسديداته، وعموما فقد قام بعمل محترم وغطى غياب يونس بلهندة، رغم إفتقاره للحلول الفردية وميوله أكثر للعب الجماعي.