طلب الهولندي مارك فوت مدرب المنتخب الأولمبي من مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برمجة مبارتين وديتين للمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، أمام إحدى المنتخبات الإفريقية جنوب الصحراء شهر نونبر المقبل، لمواصلة سلسلة المباريات التحضيرية التي تخوضها العناصر الوطنية، إستعدادا لدخول إقصائيات أولمبياد طوكيو، حيث من المنتظر أن يواجه الأولمبي المغربي في أول مباراة له الفائز بين رواندا والكونغو الديموقراطية.
وكشف فوت في حديثه ل" المنتخب"، بأنه يأمل أن يلعب المارتين الوديتين في الفترة مابين 12 و20 نونبر المقبل خارج المغرب ،من أجل إحتكاك اللاعبين المغاربة باللعب مع مدارس كروية مختلفة، مثلما كان عليه الحال في المواجهتين أمام الجزائر ،وفي هذا الصدد تحدث قائلا:" أريد لعب مبارتين خارج المغرب، أمام إحدى المنتخبات الإفريقية جنوب الصحراء من أجل الإحتكاك بمدرسة جديدة في الكرة بعد ملاقاة الجزائر،التي إستفدنا منها كثيرا حيث فسحت المجال لبعض اللاعبين من أجل الوقوف على مؤهلاتهم أمام منتخب قوي".
وعن الأداء الذي ظهر به المنتخب المغربي الأولمبي ضد الجزائريين،أوضح فووت أنه لا يهتم للنتيجة، بقدر ما أراد الوقوف على مستوى بعض اللاعبين، في أفق الإعداد لجيل أولمبي قادر على تحقيق الهدف الذي يشتغل عليه الطاقم التقني،وفي هذا السياق قال:"المبارتين أمام الجزائر بالجديدة، كان الهدف من ورائهما واضح، الوقوف على الإمكانيات التقنية والبدنية للاعبين في إطار برنامج مراقبة كافة العناصر سواء الممارسة بالمغرب أو خارجه" وتابع" صحيح لم أقتنع بمردود بعض اللاعبين، لكن هناك عناصر أخرى تطور مستواها بشكل جيد، وهذا أمر جيد ، درسنا مجموعة من الأمور المتعلقة بمردود المنتخب المغربي، وسأواصل التدقيق في مستوى كل اللاعبين من أجل تجهيز مجموعة قوية، بإمكانها تأكيد قوتها في مرحلة التصفيات التي سندخلها".