كان يلعب بعض المباريات كأساسي ويدخل في أخرى كبديل لبضع دقائق مع فاينورد الهولندي، قبل أن يجد نفسه في خانة التهميش والإقصاء مع كلوب بروج البلجيكي، في سيناريو لم يتوقعه ولم يخطط له لحظة إتخاذ قرار الرحيل عن مدينة روتردام.

سفيان أمرابط يؤدي حاليا ضريبة التسرع وإستعجال مغادرة فاينورد، بعدما خانه الصبر ولم يقو على إنتظار فرصته حتى تحين لينقض على الرسمية الثابتة والدائمة مع الفريق، فتمرد على المدرب فان بروكخوست وطالب باللعب كأساسي أو الرحيل، وهو ما كان له في آخر أيام الميركاطو الصيفي، بإنتقال إضطراري على السريع إلى كلوب بروج البلجيكي في صفقة نهائية بلغت 3 ملايين أورو.

لكن منذ إلتحاقه ببطل بلجيكا لم يلعب أمرابط سوى ثلاث مباريات كإحتياطي وإستُبعِد من الخيارات في بقية النزالات، فإكتفى بأقل من ساعة من التنافسية في ظرف شهرين كاملين ليكون أحد أتعس المحترفين المغاربة هذا الموسم.