لا حديث بين البيضاويين إلا عن احتمال تأهل الغريمين لنشاهد أول نهائي لكأس العرش بين القطبين.
وبين الأماني والأحلام هناك فئة تعتريها قناعة كبيرة وهي أن أحد الفريقين سيسقط في النصف وتواجدهما معا في المباراة النهائية غير مضمون.
المؤمنون بهذه القناعة إستحضروا مشاهد سابقة إقتربوا فيها من نفس السيناريو وفي نهاية المطاف لم يتحقق الحلم لأسباب متباينة ومنها حساسية مباراة بين الغريمين في المحطة النهائية وفي الظروف التي يعلمها الجميع.
فهل تتكسر التوقعات والتخمينات ليعبر الفرسان الحمر والنسور الخضر للنهائي الكبير؟