يسعى المتصدر نهضة الزمامرة تجاوز النقاط التي ضاعت منه، عند مواجهته للنادي القنيطري في مباراة قوية، وسيرحل المغرب الفاسي المتراجع لمواجهة شباب خنيفرة في مباراة ملغومة، ويبحث شباب قصبة تادلة عن فوزه الأول، رغم صعوبة المباراة التي تنتظره أمام مضيفه جمعية سلا، وتبقى مواجهة شباب المسيرة وأولمبيك الدشيرة مفتوحة على كل الإحتمالات.
النادي القنيطري ـ نهضة الزمامرة
 من دون شك، ستكون هذه المباراة قمة الدورة بامتياز، أمام رغبة الفريقين لتسجيل نتيجة إيجابية، ويحتل النادي القنيطري المركز الرابع ب 12 نقطة، وما زال يخطط للإرتقاء أكثر في الترتيب، ما يفرض عليه الفوز في هذه المباراة، بعد تعادلين متتالين سجلهما خارج ملعبه، بالمقابل يدرك المتصدر نهضة الزمامرة ب 17 نقطة، أنه سجل تعادلين متتاليين، ويمني النفس عدم العودة خاوي الوفاض من القنيطرة، رغم صعوبة المباراة، التي تتطلب منه مجهودا أكبر لتحقيق هدفه. 
شباب المسيرة ـ أولمبيك الدشيرة
 بدأ شباب المسيرة ال14 ب 5 نقاط يستعيد توازنه، بعد أن سجل فوزا وبعده تعادلا خارج ملعبه أمام المغرب الفاسي، الشيء الذي يؤكد أن المدرب عبد الرزاق خيري، يسعى  جاهدا لإخراج فريقه من المراكز الأخيرة، وهو ما يسعى تأكيده عندما يستقبل أولمبيك الدشيرة الثالث ب 12 نقطة، وأحد الأندية التي تسعى جاهدة لتنشيط البطولة، بنتائجها الإيجابية، رغم تعادله الأخير على ملعبه، لذلك لن يكون بالضيف السهل أمام الفريق الصحراوي.
جمعية سلا ـ شباب قصبة تادلة
ما زال شباب قصبة تادلة لم يتذوق بعد حلاوة الفوز الأول، إذ يحتل المركز الأخير ب 4 نقاط، ما يؤكد أن أحوال الفريق التادلاوي، ليست على ما يرام، ما يؤكد أنه سيكون مطالبا بإعادة ترتيب قبل فوات الأوان، حيث سيحل ضيفا على جمعية سلا العاشر ب 8 نقاط، والساعي للخروج من دائرة التعادلات، إذ يرى في وضعية شباب قصبة تادلة الصعبة، فرصة لتسجيل الفوز الثاني هذا الموسم، خاصة أنه سيلعب أمام جمهوره.
شباب خنيفرة ـ المغرب الفاسي
  يبقى شباب خنيفرة الأخير ب 4 نقاط إلى جانب شباب قصبة تادلة بدون فوز منذ إنطلاق الموسم، وهو أيضا من الأندية التي راهنت على التغيير التقني، بعد الإستنجاد بالمدرب يوسف المريني، الذي يسعى إخراج فريقه من نفق التراجع، حيث عاد بتعادل مهم أمام الفريق التادلاوي، لكنه يخطط للفوز على ضيفه المغرب الفاسي، الثاني ب 12 نقطة، والذي غاب عليه الفوز في المباريات الأربع الأخيرة، لذلك سيكون مطلب بالعودة بنتيجة إيجابية لتفادي لمزيد من التراجع.
النادي السالمي ـ وداد تمارة
 بحماس كبير يخوض النادي السالمي التاسع ب 9 نقاط، مبارياته، بدليل نتائجه المشجعة، وسعيه كسب المزيد من النقاط، لتحقيق هدفه الأول، وهو ضمان البقاء وتفادي النزول للهواة، لذلك سيحمل شعار الفوز عندما يستضيف وداد تمارة الخامس ب 10 نقاط، ورغم بدايته القوية، إلا أن الفوز غاب عليه، بدليل أنه سجل 4 تعادلات متتالية، علما أنه لم يتعرض لأي هزيمة، منذ انطلاق الموسم، غير أن المواجهة ستكون نوعا ما ملغومة أمام الفريق السالمي.
الراسينغ ـ  إتحاد الخميسات
سجل إتحاد الخميسات الثامن ب 9 نقاط فوزه الأول على ملعبه، في الدورة الماضية، للكنه ما زال يمني النفس في الإرتقاء في الترتيب، خاصة أن نتائجه السابقة لم تكن مستقرة، بالمقابل يسعى الراسينغ السادس ب 10 نقاط، الخروج من دائرة التعادل، حيث سجل 4 متتالية، لذلك يرى أن الفرصة مواتية لتسجيل الفوز على ملعبه، رغم أن الفريق الزموري، قد يكون له رأي آخر في مباراة يصعب التكهن بنتيجتها.
رجاء بني ملال ـ شباب بنگرير
 إنتفض رجاء بني ملال السابع ب 10 نقاط في الدورة الماضية، وسجل فوزا ثمينا خارج ملعبه، على الإتحاد القاسمي (4/1)، وهو الذي عانى الشيء الكثير في بداية الموسم، من نتائج سلبية وكذا مشاكل داخلية، خاصة منها المالية، ومن شأن هذا الفوز أن يحمس المسؤولين للبحث عن حلول  لمشاكله، فيما سيكون شباب بنگرير ال11 ب 7 نقاط مطالبا بالخروج من نفق تراجع النتائج  وكذا الترتيب، وبالتالي أي نتيجة سلبية، ستزيد من الضغط عليه.