عكس ما توقعناه من ردة فعل الحارس الدولي منير المحمدي اتجاه ما قام به بونو في قمة فريقه أمام فالينسيا ، فشل منير في مقاومة مد أوساسونا الذي قلب موازين خسارته أمام مالقا منذ الدقيقة 21 من الشوط الأول ليحولها في سبع دقائق الأخيرة إلى فوز ولا في الحسبان . ولم يتحمل الحارس الدولي منير كامل المسؤولية في المباراة ، بل تحملها مطرود المباراة في شخص كل من المهجم الأرجنتيني بلانكو في الدقيقة 74 عندما تلقى إنذارين ، ثم عاد السنيغالي ندياي ليطرد مباشرة في الدقيقة 80 وهو التوقيت الذي استغله أوساسونا ليفوز بالمباراة العقابية في حق مالقا . وبذلك يضيع مالقا فوزه في المتناول ويضع نفسه في الحسابات الخاصة بالصدارة .