طبعا هو نهائي لم يكن أبدا متوقعا، فما تخيل أحد أن يقطع وداد فاس الطريق على الرجاء ويحرمه من النهائي الثاني على التوالي، بل لم يتصور أحد أن يخلو النهائي من أحد قطبي الدار البيضاء.
حكمة الكأس وروعة مفاجآتها، حكمت بأن نشهد نهائيا هو الأول من نوعه في تاريخ كأس العرش، تماما كما أن المتوج بالكأس الفضية سيدخل لأول مرة خانة المتوجين.
النهضة البركانية يلعب النهائي الثالث له وأمله كبير في الحصول على اللقب الأول ووداد فاس يخوض النهائي الأول وحلمه الكبير أن يقترن الأمر بالحصول على الكأس الأولى.
ولماذا لا يحلم الواف بالكأس الغالية وهو من تجرأ على إسقاط الرجاء؟