غريبة هذه الكرة والتي لا تعترف إلا بالعرق والمجهود المبذول في الملعب وليس بالترشيحات على الورق.
المنطق والورق كان يقول ان الديربي سيكون حاضرا في النهاية التاريخية للكاس الفضية، لكن الواقع قال شيئا آخر عكس كل هذا تماما .
الوداديون وبعد ليلتهم الحزينة بفاس تحولوا تلقائيا لمناصرين للوداد الفاسي كي لا يعبر غريمهم التقليدي ، وفي نهاية المطاف جاء اقصاء الرجاء ليخفف عنهم لوعة ونكبة الاقصاء بل منهم من نسي حزنه ليفرح.