بين كل اللاعبين الذين يقل معدل عمرهم عن 30 سنة والذين يمثلون مشعل المستقبل والنواة التي سيتم اعتمادها في الفترة المقبلة بعد كان الكامرون، يبرز إسم اللاعب حكيم زياش في طليعة الأسماء المرشحة لتتقلد دور العميد والقائد و المحور الذي ستدور حوله كل الخطط.
بخروج بنعطية وبوصوفة والأحمدي وبلهندة المتوقع، وباسم القيدومية والإبداع سيتولى زياش هذا الدور، كما أن ارتفاع أسهمه في بورصة الإنتقالات الأوروبية وإمكانية لحاقه بفريق كبير بالقارة العجوز تمنحه هذا السبق علي شاكلة ما يتميز به محمد صلاح داخل منتخب الفراعنة في الوقت الحالي.
ويمضي زياش سنته الثالثة مع المنتخب المغربي ورقمه التهديفي رغم كونه ليس رأس حربة، هو رقم جد محترم كونه هو الهداف الحالي للمجموعة برصيد 10 أهداف وينتظر منه الشيء الكثير مستقبلا.