ربح نادي مالقا نقطة ثمينة ولو أن أقصاها سيكون فوزا من ذهب  بخيخون بعد أن فقد مالقا بوصلة الفوز في الوقت بدل الضائع سيما بعد أن اضاع مالقا أيضا ضربة جزاء في الدقيقة 66 . ومع ذلك تعتبر نقطة  التعادل  لمالقا  ثمينة خارج الأرض والتي حضرها طبعا الحارس الدولي منير المحمدي الذي لا يتحمل مسؤولية الهدفين أساسا ، موازاة مع أول حضور رسمي لبدر بولهرود في مباراة كاملة لعبها منذ قدومه مقارنة مع المباريات الثلاث الإضافية التي زج فيها كاحتياطي ، كما قدم ايضا أداء محترما كرجل ارتداد وسقاء كسر العيد من الكرات وتناغم بشكل عالي مع الخط الدفاعي وملاءمة ذلك مع الجزائري المهدي بلحسن . وبالتعادل أضحى مالقا في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة على المتصدر غرناطة .